العودة إلى المدرسة

إقترب موسم العودة للمدرسة
Back To School

هناك بلا شك العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها لمساعدة الأطفال على النجاح في المدرسة. والغرض من هذه المقالة هو تزويدك ببعض الأفكار العملية للمحاولَة. بعض هذه الاقتراحات قَد تكون جديدةَ، ولكن الكثير منها سيكون مألوفا. على أمل أن تبقى كرسائل تذكير للخطوات البسيطة التي يمكن أن تَعتبر هامة وحرجة، والتي في اغلب الأحيان تنسى، بسبب السرعة المحمومة للمعيشة اليومية.

1- اقرأ للأطفال مهما كانت أعمارهم:
القراءة جهرا يجب أن تبدأ في الطفولة، حيث يمكن أن تساهم في معرفة مدى انتباه الطفل الرضيع وكيفية تقبله لمهارات اللغة، وهنا نؤكد أنه يجب القراءة للأطفال حتى يصبحوا في مستوى يقدرون فيه على القراءة بأنفسهم دون خجل من الآخرين، الأمر الذي يعزز الثقة بالنفس، والشخصية القوية،و لا تتوقفا عن القراءة عندما يذهب الأطفال إلى المدرسة الابتدائية مهما كان مستوى مهارات القراءة، بل اطلبا منهم قراءة قصة أو كتاب جهرا. فالقراءة تسمح للأطفال بالتَركيز أكثر على الفقرات الوصفية والحركية، بدلاً من محاولة فهم كل كلمة لوحدها.

2- شجعا الأطفال على القراءة المستقلة واستعمال المكتبة:
قدما قصصا من التراث، والأدب العالمي للأطفال ليستمتعوا بقراءتها. وقوما بتنويع القصص من خيال إلى سير ذاتية، إلى مغامرات ، إلى كتب تعليمية وترفيهية، واطلبا من الطفل تحديد الكتب التي أعجبته لتتعرف أكثر على الكتب التي أحبها الطفل ووجدها ممتعة. تحدثا مع الأطفال عن القصص والكتب التي قاموا بقراءتها، واطلبا منهم تلخيص القصة لبعضهم البعض، وتشجيعهم على تبادل القصص والكتب. خذوهم إلى المكتبة العامة، واشرحوا لهم طريقة ترتيب الكتب، وكيفية استعمالها، واستعارتها وأهمية الحفاظ عليها وإعادتها ليستفيد الآخرون منها.

3- قوما بتطوير مهارات البحث والعادات الجيدة للقراءة عند الأطفال:
ساعدا الأطفال على تطوير مهارات القراءة والبحث ليس فقط لإتمام الواجبات المدرسية ولكن كهواية جديدة. مثلا، قوما بتنظيم رحلة إلى مكان أثري داخل الدولة، واطلبا من الأطفال القيام ببحث في المكتبة عن الموقع، وتاريخ بنائه، والأسرار المحيطة به، وكتابة الملاحظات على بطاقات صغيرة، تقومون بقراءتها داخل السيارة. كما يمكنكما تطوير الفكرة لتشمل زيارة دولة أجنبية. قوما بتغذية هواية القراءة عند الأطفال بإنشاء مكتبة خاصة بهم تحتوي على كتب وموسوعات ثقافية، وقواميس للغات، وألعاب وأحجيات، وضعا المكتبة في ركن هادئ من المنزل بعيد عن غرفة التلفاز حتى يستفيد الأطفال من الهدوء.

4- اهتما بمشاريع ووظائف الأطفال المنزلية:
استفسرا من الأطفال عن المشاريع المدرسية التي تطلب منهم، واستعملا المكتبة لتعزيز معلوماتهم عن هذه الوظائف والمشاريع. لا تقوما بالضغط على الأطفال، بل إرشادهم إلى خيوط يستطيعون البدء منها في استكشافهم لوحدهم، وراقبهم بينما ينجزون المهمات وساعدهم في اللمسات الأخيرة لتعزيز الثقة بالنفس. حاولا أن تهتما بالمواد الدراسية التي يواجه الأطفال فيها مشاكل، مثل الرياضيات، قوما بشراء مجموعة من الألعاب الرياضية، والذهنية لتعزيز إدراك وفهم الطفل للمسائل الرياضية.

5- كونا هناك لتقديم الدعم للطفل:
يجب أن تخلطا كل هذه الخطوات السابقة بمكون هام جدا، ألا وهو الحب والاهتمام، والرعاية، يجب أن تقدما للطفل أكثر من مجرد كتاب أو مكان ليدرس، يجب أن تقدما له الدعم المعنوي والحب والرعاية، والتفهم، وأن تكونا هناك عندما يواجه الطفل المشاكل الدراسية، إذا كان الغذاء صحيا، والعلاقات الأسرية مترابطة، والجو العام للدراسة متوفرا فمن المؤكد بأن الطفل سوف يبدع وسوف يكون مؤهلا للنجاح .

منقووووول مع التعديلات

السلام عليكم

م \ ملك روحى

مشكوره جزاكٍ الله خيراً عن الاهتمام باولادنا

تقبلى تصفحى

كل الود والاحترام

الزميل الفاضل د/ إيفــــــــــــــــان

الغاليه ام ملك

شكرا لك علي الطرح والنقل المتميز

دمتي في حفظ الله

تقــــــــــي . كتب:: الغاليه ام ملك

شكرا لك علي الطرح والنقل المتميز

دمتي في حفظ الله

الرقيقة دوما : تقــــــــــــــــــى